مقال في فن صناعة المال

هل تسعى للوظيفة الثابتة أم لإنشاء مشروعك الخاص ؟؟!!
تحدثنا في مقال سابق عن فرق جوهري بين صاحب الثروة وبين الفقير ، وهو امتلاك العقلية ، فصانع الثروة يمتلك عقلية ثري مليونير ، والفقير يمتلك عقلية فقير ، وتحدثنا عن بعض علامات عقلية الثري ، وبعض علامات عقلية الفقير .
في هذا المقال والمقال القادم في هذا الموضوع سنحاول أن نجيب على هذه الأسئلة : ما الفرق بين السعي من أجل الحصول على وظيفة ثابتة ، وبين من يفكر في إنشاء مشروعه الخاص ؟؟ وأيهما أفضل ؟ وهل الوظيفة الثابتة تضمن صناعة الثروة ؟؟ ولماذا يخاف الناس من فكرة انشاء مشروع خاص ؟؟؟ وكيف نحاول أن نقضي على هذه المخاوف ؟
دعونا نتناقش حول هذه الأسئلة ونحاول الإجابة عليها :
ما الفرق إذا بين السعي للحصول على الوظيفة الثابتة وبين من يفكر في إنشاء مشروعه الخاص ؟؟؟
الفرق كالآتي : من يفكر في الحصول على الوظيفة الثابتة بشكل مستمر له علامات :
1- يظن أن مصيره بيد غيره ويشعر دائما بالتقييد .
2- يبحث عن الأمان ولكنه يخطيء التوجه إليه ظنا أن الثبات في الوظيفة يمنحه ذلك .
3- يضيع وقتا ومجهودا كبيرا من أجل أن يزداد رأس المال المتعلق بصاحب العمل .
4- أحلامه في الغالب لا تكن خارج الترقي في العمل .
5- ينتظر الأجازات من أجل استمتاعه بالحياة .
6- يضيع على الأقل ثلث يومه في عمل قد لا يكون هو ما يحبه .
7- تضعف ثقته بنفسه مع الوقت .
8- يقع دائما تحت رحمة الراتب .
9- يكثر من اللوم والشكوى .
10- يؤمن أن ظروفه دائما خارج سيطرته .
11- يُقتل إبداعه وشغفه .
12- يتطور مرتبه ولكنه أبدا لا يلبي طموحاته جميعا فهو تطور نسبي وله حد أقصى .
13- يظل واقفا لا يتطور وإن تطور فمن أجل العمل فقط .
14- أصعب لحظات حياته عند سماع صوت المنبه في الصباح من أجل الذهاب إلى عمله .
وغير ذلك من الأضرار التي تصيب الشخص الذي يبحث عن الوظيفة الثابتة ، طبعا ليس الجميع عندهم هذه الأضرار ، ولكن الأغلب الأعم عنده هذه الأضرار ، وأنا بالتأكيد أميز هنا بين من يعمل في وظيفة ثابتة مؤقتا وبين من يبحث أن يمضي كل حياته في وظيفة ثابتة ، فقد تعمل في وظيفة ثابتة ولكنك تريد فقط أن تتعلم منها وتنتقل إلى مشروعك الخاص وهذا جيد جدا .
نأتي الآن إلى علامات من يفكر في إنشاء مشروعه الخاص :
1- يعلم أنه مسئول عن حياته وليس غيره مسئولا عنها ، فحتى لو كان يعمل في وظيفة هو الذي يقرر متى يستمر ومتى يتركها .
2- الأمان بالنسبة له أن يحقق أحلامه ويشعر بالمعنى وراء حياته ويتطور باستمرار .
3- يستثمر وقته من أجل تنمية مهاراته واستثمار الفرص من حوله .
4- أحلامه ليس الآخرين هم من يضعون حدودها فهو لا يضع نفسه ضمن إطار أحلام الآخرين .
5- لا ينتظر الأجازة لكي يستمتع فهو دائما في حالة استمتاع وينوع من مصادر استمتاعه حسب ما يريد .
6- المشكلة بالنسبة له فرصة رائعة عليه أن يحسن استثمارها .
7- تزداد ثقته مع الوقت .
8- يزداد إبداعه وتقدمه في تحقيق أحلامه .
9- يتطور مرتبه بقدر إبداعه وليس هناك حد أقصى .
10- من أمتع لحظات حياته وهو ذاهبا لعمله فهو يستيقظ من أجل ممارسة عمله الرائع .
11- يعلم أنه قائدا ويبحث دائما عن نقاط قوته وينميها .
12- يصبح قادرا على تكوين فرق عمل وإنشاء مشروعه الخاص بأقل التكاليف الممكنة .
13- تسويقه لنفسه نابعا من إيمانه بما يفعله وعشقه لما يمارسه .
هذا وغيره من مميزات إنشاء عملك الخاص ، ومن هنا فنجد أن صانعي الثروة دائما يفكرون في انشاء مشروعهم الخاص .
إذا لماذا يخاف الناس من فكرة انشاء مشروعهم الخاص ؟ وكيف نقضي على هذه المخاوف ؟؟
سنتعرف على ذلك من خلال خطوات عملية بإذن الله في مقال قادم .
ومن هنا فإن الدرس العملي من وراء هذا المقال :
- حدد ما هو العمل الذي تطمح إلى تأسيس شركة ولو صغيرة فيه ، ويشترط في هذا العمل أن يعبر عن شغفك وأنت تعشقه ، وتخيل نفسك وأنت صاحب شركة عالمية في هذا المجال الذي حددته وازرع في نفسك الثقة أن تستحق أن تم تلك ذلك لو فعلت ما عليك واستمثر ما هو متاح حتى يُتاح ما ليس بمتاح .
وفي النهاية : لا تأتي إلى هذا العالم وترحل عنه إلا وقد أصبح هذا العالم أجمل وأسعد بسببك ، ولا تجلس مع نفسك وترحل عنها إلا وقد أصبحت أنت نفسك أسعد بسببك ، ولا تجلس مع إنسان وترحل عنه إلا وقد أصبح أسعد بسببك ، ضع بصمتك في الحياة ، ارسم ابتسامتك ، وانشر سعادتك بين العالمين .
أحبائي ما أجمل الحياة بكم ... لا تقبح الحياة وفيها أنتم .
انضمـــــــوا الينــــــــا  ..

بضغطة زر تشارك الفائدة وتدعم المدونة

شارك

إعجاب

شاركه +

غرد تغريدة

غرد

تدوينات ذات صلة